باتت الاحلام عبئاً ثقيلاً ...
النجوم فقدت بريقها ... والبدر أعلن خسوفه الابدي ...
نريد الخلاص ... من زحمة الاحزان ...
قلبي أين الرحيل ؟؟؟؟
ومن أي طريق ؟؟؟؟
يالك من جريْ ... لا تعرف جواب ؟؟!!!!
متى المسير يا قلبي ... فلم أعد أقوى الانتظار ... في سكون الليل وظلمته ...
أم في شروق الشمس ... إنك تحب النور ... * أعرفك *
سأرشدك على الطريق ...
... هنالك حيث ترى تلك الشجرة ... باغصانها المتشابكه ...
سر إليها ... دُر حولها ... حتى تجد ذلك النقش الذي كتب عليه حرفي وحرفه ...
أسفله مباشرة دُفنت رسالة لي ....
قلت أن أقرئها .... عندما تعجز عن الكلام .... ويصبح الصمت كالمحيطات ... تفصل بيننا ....
بحثت .... وجدتُ الرسالة ... :
***************************************
( حبيبتي :
أحببتك منذ رأيتك ... لم أذق طعم الحياة إلا معك ... أنتي ملاكي وهاجسي .... وطيفي
أحبك مع كل دقة ينبض بها قلبي ... أعشق ابتسامتك المخملية ...
يتناثر جسدي .... وتتصاعد روحي منها ... عندما أبكيكي ....
أعذريني حبيبتي ... من جنون عشقي لك ...
أغدو كالطفل ... في أخطاءه ... ولا عقلانيته ... وانانيته....
سأبقى أحبك للأبد ..... )
************************************
رعشة أقتحمتني ... حطمت ما بقي لي من إراده ...
تحجرت الدموع في عيني ...
ليتني لم أقرأ تلك الرسالة .... فقد ضاع قلبي أكثر في شتاته ...
لم أعد أرى أشلاء لقلبي .... حتى أجمع شتاته ...
سأدفن قلبي مع هذه الرسالة ...
وسأرحل إلى مكان صرت أعرفه ...
مكان ليس لي فيه قلب ... لأجمعه ... أو ... أدفنه ....